مشاعر بألف ليله وليله ؟؟؟!!!

مشاعر بألف ليلة وليله
مشاعر بألف ليلة وليله

ومن عبق الماضي وذكرى مجد الكلمات
وأساطير الحكايات
وكل تلك الروايات
لنمضي بمشوار ليلات الهمس ونكتب ألف ليلة وليلة
ولنسطر سطور ..... وحكايات ومشاعر.....
تبدأ بليلة وتنتهي بالألف

تحياتي
علي التميمي

الليلة الاولى

حين أقبل المساء دب الخوف
وشعشع الظلام بساطه وما أكتفى
وأنا أجلس هنا .....
عند منعطف الطريق ...
أناظر أوراق الشجر وهي ترقصُ تمايلا
تتجاذب وتتنافر
تقترب وتبعد
والرياح تضحك لها تارة وعليها بأخرى
تصمت ....
فلا تسمع ألا دبدبات همس رجفة أطرافهم
وأنا ما حالي .
ومالي أنتظره ....
بدرٌ ينير ليلي
أيكون زمان مغيبه أنتهى .....
وطلع البدر وأنار ظلمة الروح
وأسقط كل نجمات السماء
وأتكأ ونادى ......
من سيحكي لنا اليوم حكاية
وأهرب من صمتي وأجيب
أنا سأحكي حكاية ......
فيقول .......
أذاً لنسمع همساتك ولكن أشعلي النيران لندفأ
وتأكدي من رحيل الجفا
وسكون الورق
وصمت الطرق
وأتركينا معك نشدو كما الطير بوقت الفجر ِ
فهيا أتحفينا
كل الحكايا وقبل موعد الفجر المباغت
كانت هناك طفلة هربت من الأرض
وصعدت هناك حيث أعلى قمة
وبدأت تلعب ..... وتقفز
وتترنم ........
وحـــــــــــدها ........
هاجت الرياح وخاطبتها أن عودي
فالمغيب يجر خيوطه للرحيل
ولم تبالي
هلكت من كثر اللهو وجلست ولم ترى
ألا الكون تحول لسواد مطبق
نادت والصدى عاد لها
أرتجفت خوفا
وبكت رهبة
ووتدثرت خوفها وتكورت
وسألت بصوتها ....مالي أنا وحيدة
حتى الطبيعة الجميلة هجرتني
مالي وحيدة ....
من لي أنا ....
أجب يا صدى ....
أجب يا صدى ........
بكى القمر وأجهش بالبكاء
وصاح الديك معلناً بزوغ الفجر ليومٍ جديد

قال هل لكِ أن تعودي بالمساء
فحكاياتك للروح همس وللدفا معنى وحكايات
فعودي .........

تحياتي
علي التميمي

الليلة الثانية

كان الحلم
و كنتي ملاكه
كان فيها بك لقاء
كان كل شيء حولي ليل
ليلة ... بألف ليله
قلبي محتفل بخليلة
و كان بدري ضيء وجهك
اللي بريقه يزداد
لمن بعصف فيه ليل شعرك
و كان بالوميض لون الشفق
خجل من وجناتك إنفتق
و كنتي ... بقمة الأنوثة
تاج الحياء
عطر الدفاء
و نبع الوفاء
ليلة ... كانت جميلة
رغم ... أن مسامري طيف
و رغم أن السمر كان حلم
ليلة ... دنياها أنتي
كنتي سماء ... تضم بارق نجوم
متلبد غيوم
كنتي أرض .. منبته زهر الوسوم
كنتي ... أنهارها
أشجارها
أطيارها
نسايمها
ليلة ... كان فيها حلم
و بقيت عايشه .. ذكرى
و لا جات بدفتر هواجيسي
لعمري ... جددت
ليلة
.......
أرق التحايا

علي التميمي

زائر

الليلة الثالثةحملت حمولة الحروف معها وجلست مقابل أمير الجمال
وبدأت بنثر حكاياتها
وقالت ...

بين بدرٌ ساهر ونور يأسر الفكر
وبين ماضٍ كان .....

حكايتي حزينة أليمة
حكايتي سيدي .....
بأن الورد عشق ساقيه
وتعلق به وما أن يغيب حتى يبكي
ويسطر سطور الوحدة ........
وأوراقه تتمايل وتكاد تسقط من صرخة وحدة أعماقها
وما أن تمر نسمة عبير حضوره
تعود له الحياة
يقبل كفيه ويحميها حتى من شوكه
وهي تنتظر قربه أكثر وأكثر
وترتعد جذورها
ولكن للروح أوامر لا تنتهي
فهاهو أوشك على قطف تلك الوردة
ولكن أيحافظ عليها سيدي
تبكي خوفا وتتعلق به كطفلة
ةتحتمي من جنون همساته
وتتدفا بنبض خافقه
سيدي أكتني حين بكت من فرحة سكنتها
أبكتني برغم وحدتها معه ألا أنها سعيدة
كتبت على أوراقها
أميرة أميرٌ أنا

وصاح الديك مطأطأ ليل السهاد
بأذيال الرحيل

زائر

الليلة الرابعة

كان با مكان

في حالم الزمان و المكان

كانت ليلة

جوها بارد

كانت رياح تدندن بالصفير

تعانق شباكي

و تقوقعت ... بلحافي

أدور دفا

بس الجفا ... كان قمة البرد

و فجأة

سارت بي أحلامي

تبحث عن دروب الوصل

و صار الطريق سهل

كأنها كانت مثلي

نفس الحالة تعاني

و جتني

تشتكي مثلي البرد

و تتنهد من قسوة الوجد

و قطفت وردة من جمر الغضا

من نار إحساسي

و أشعلتها من حر أنفاسي

و أحتضنها شوق

و أحتضنتني ... ذوق

كانت ... ليلة ... وفا

زائر

الليلة الخامسة
الكل يبحث عن بيت يحميه
وأنا أبحث عن جنوني لكن فيه

رحلت بفكري كيف للجنون وقفات
وكيف للمجانين هفوات
وجلست بين كل تلك المتاهات
أضحك وأبكي بالساعات
وأرسم طيوفٌ وخيالات
وأسمع القلب يردد
أكان همسا
أم كان صرخة
أم كان صمتا
لا أدري فقط فقدت كل التوقعات
وأكتفي بالنظر بين كل تلك الطرقات
وأمزج الخوف بالدمعات
وأقول كيف لشهرزاد اليوم أن تمضي بالحكايات
وشهريار شرسٌ مدمر لا يبالي غير بتلك اللحظات
فهل من منقذ لشهرزاد من جبروت شهريار

زائر

الليلة السادسة

تثير .. حروفك ... جنون

و أدور في علم الجنون

للتفاسير ... تفسير

و للأسباب تعليل

و للأحداث ترتيب

بين دمعة و إبتسامة

و صرخة الضياع و آلامه

للجنون ... ساعات فرحة

و للجنون ... لحظات مرهف إحساس

خصوصا لا صار أسباب الجنون

كل الغلا

مجرد غلا روح لروح

بعصف قادم بعطر و يروح

و ينزف له موج الهيام المجروح

و ترقص له أغضان الشجر

و يتمايل له ظلال الكون

و تختفي شمس الأمل

و يبزغ نور الخجل

و ينام طفل المعاناة

على سرير الجنون

و الصبح يعلن بداية جنون

و يا جنوني فيك

أحلى جنون

ياللي صرت لي

عمر و كون

زائر

الليلة السابعة

هطول مطر غزير
ورحلة انتظار مرير
وجروح بالقلب تسير
وحكاية جديدة
سنبدأ بسردها بعد قليل
فشهرزاد صحت
وقدمت ومعها حكايات من خيال البحر ألوان
ومن الجان الساحر أشكال
وشهرزاد سيدة الاساطير
والحكم التي تقال
وأشعارها مازالت تقال إلى الآن بأنها
قصص وحكايا من زمن ما كان

فيا ليل خفف وطأ الألم عنا
ودعنا نمضي حيث تأخذنا

قالت .....

كان ببداية الليل تأملت أميرة الجمال
وقالت
رأيتك في خيال الحب نجماً
بعيدا لا يمر على مداري
هنالك سرت في صحراء حزني
أخبئ في الفؤاد لهيب ناري
وأكتم ما أعانب عن قريبٍ
يعاتب أو بعيد لا يداري
حزنت فلامني من ليس يدري
كأن لقلب يحزن باختياري
أصبر قلبي الشاكي فبأبى
موافقتي على معنى اصطباري

هبطت دموع الحزن سيولا
وصرخت كيف أنت مستحيلا
وكيف للروح أن تبقى ببوابة الأنتظار طويلا

ها أنا أصف لحظة بحكاية لليلٍ سرهُ عميقا
تحكي عن طعنات الهوى
وتسمع قلوبٌ صما
فكيف قلبك لا يجيبا

بكى شهريار
ونادى قد أعلن
عن تأجل القرار
واستمرار اسطورة شهرزاد

زائر

الليلة الثامنة

كانت ليلة طويلة

ذاب فيها رمش الإنتظار

و الأمل أعلن فيه إحتضار

كنت جالس

تدفعني لهفتي

في شوق لموعدي

و قمت ... بكل جرح أتسلى

و أجمع شتات بقايا الروح

أنتظرت .. و .. أنتظرت

لين مل السهر من حمرة عيوني

و أحترقت بجمرات السهاد جفوني

إبتدت فيني أعراض القلق

و تمادت فيني حمى الأرق

صارت الحالة إرتجاف و عرق

رغم أنها ... كانت ليلة باردة

و رغم أن الوجد وقد

سحبت ... لحافي الصوف

إحساس غريب .. برد و خوف

و إحباط المشاعر يا سيد المشاعر

تسارعت دقايق يوم باكر

و تكالبت سلاسل من تعب

و أثقلت ... كتفي

ذوبت جفني

غفيت ... غفيت ... غفيت

ياللي عني أختفيت

أتعبت الليالي ... شكتني

من كثر ما أحتريت

زائر

الليلة التاسعة

حركة أمواجي بطيوفك
وسلبت النوم من كثرة تحركاتك
وبقيت انا وكأني أهرب من أن أحترق بلهيب الصبر
أتقلب ......
لا انام وأحلم فيك
ولا أصحى وألاقيك

وأسأل أمراءالقلم
من تراه يكون لينفذ
بنور حبه هكذا

ترى من تكون
من تكون
يا شهريار

زائر

الليلة العاشرة

للنفض غبار القول
ونسطر سطور العشقا
قد كان لنا ومازال قصة تحكى
رغبات أنثى متمردة
وجموح رجل متكبر
جلست جنبه تنتظر مبادرته
صمتَ
أبتسم بخفاء
وقال هل لي
رددت بعيناها
أن أقبل ولا ترحم
ضم كفها

وقال
دعيني أتوغل
ضحكت وقالت
بهمس
أغتال صبري وأنثر
جنوني
وجدد لهفتي
وغربني
وجملني
وكن كما أنت شامخاً
ذا قوة
ووأضمم ضعفي
وقل ماأنتي ألا فراشتي
وأنا سيد ذاتك
فهل لأميرٌ أن يقبل أميرته

شكرا على الموضوع الجميل

الليلة الحادية عشر

للصبر قصة

و للشوق موال

حكاية ... يا هي حكاية

جمر من فوقه جمر

و يتأجج قلب

و تفور بالعروق بنضات

في مساراتها حايرات

و تزيد حيرتها بالخفقان

هو ... جاء

و لا بعده

اللي طال عني بعده

و الشوق ... يردد

ياليل ... يا عين

يا ليل ... ما أطولك

ما أقساك و ما أصعبك

و يا عين ... متى حبيبك يرحمك

يقراء خفاياك ... و خلك يفهمك

متى تحضني طيفه ... شوف

و تذوب ثلوج القلب العاشق الملهوف

في أحضان الدفاء

أيه ... الأكيد ... المؤكد

لو تلتقيه ... بتحبسه في يدينك

و تغمض عيونك

تشبع روحك ... و لا ... تشبع عيونك

حتى ... إذا عاب ... يرجع يجدد فيك جنونك

و تبتدي قصة صبر

و الشوق يرجع جمر

الليلة الثانية عشر

قمر دار واكتمل
انتصف ورسم ضحكاته
على سطح الموج ولم يبالي
رغبات
همسات
نداءات
الموج لتركه يهدأ
جن الموج وثار
وحرك سطوح المراسي الراسيات
صرخ بعمق الجراح
كفي عن النزف وكفاك
والبدر مودع بعد لحظات
فعودي للسكون وتلاشي
خلف خيوط المغيب هناك
ولا تعودي ألا في المساء
بكت شهرزاد خوفا
وضمها شهريار وأمنها شهرا
فارتاحت وغفت بحضنه ليلا

الليلة الثالثة عشر

جلست صفاء
ورغبة في الإقتناء
ونفضة غبار عن جسد انهكه الأعياء

أمير يحاكي البدرا
ونديمٌ يناجي السمرا
ورفيق ينادي محبوبا

سيدي
أترى أن النجوم اليوم
هربت
تلاشت

أأتالم أنت من بعادها
أأتالم من خطفة نورها
أأتالم فهي أيضا تتألم

أنصت لذلك الأنين
فالجروح بها تعدت كل السنين
ورمتها بفوهة بركان تحترق
دون نار
ولكنها رماد
من دمــــــــــــــــار

سيدي نورك يجمل الروح و
تأمل منه العين
فكن مناراً
وكن هادياً
وكن كل شيء
حتى بلحظة انعدام النور بالظلال
كن هناك
فهذه هي أسطورة فؤاد لم يكن ألا أسير
قلبٌ علمه دروب الهوى
فهوى
فهوى
فهوى
فألتقطه
وكن معه

الليلة الرابعة عشر

يا لحظات النور المسروق
يا همسات الشوق المبحوح
يا أنت
يا كل الروح
قلت اني حب الروح
وأنا قلت أنك كل الروح
يا أجمل من في حياة الروح
أحتوي قربك بخيالي
وأرتشف عبيرك بسحر الجمالِ
وأنادي لماذا أنا هنا لحالي
أقرب من روحي التي تنادي
وتفتعل فعل الأضطراب
لتُسمِعك زلزلة الكيان
بحروف أربعة

أحبك

أحبك

أحبك

أتسمعها

أتحسها

أتعيشها

وأنا بغمرة الأمل يصيحُ الديك
بأن الفجر حال بيني وبين الحلم

الليلة الخامسة عشر

برق

رعد

و السماء صحو

و لا به شيء يعكر الجو

و لحظة ما نزل مني النظر

البرق لمع ... لعيوني بهر

و الرعد .. هز المسمع .. هدر

يا سحابة ... وين أنتي

كيف بالسماء أراقب و لا بنتي

يا ترى ... أنا بخيال

و لا أنا صرت الخيال

يا طيفها ... بعيون شوقي تعال

مشتاق لأمطار الزلال

تطفي جمرتي

تروي لهفتي

تغسل دمعتي

و هناك ... فجأة

و أنا بالهلوسة غارق

غرد بلبل ... بصوت الغزل

كأنه يترجم قصتي

و حس بخفايا الروح

و ذاب فيها

و غنى ... يشاديها

طربان لمعانيها

و أثاريه ... محتفل

بقرب الحبيب ... اللي نزل

على غصن وارف بالحلل

و ياترى

متى ؟

بقايا الروح ... بلمة كفوفها

تحتفل ؟؟؟؟ !!!

برق .. رعد

إحساسي برد

و دمي بعروقي جمد

الليلة السادسة عشر

أسمع نبض حمايا الموج
ومن ثم أهمس لنا ببسمة
خافق ونظرة أمل لغد أروع
طفلة أنا بحبك طفلة
وبعمري لا يحسب العمر بالرقما
أنما بمواقف شهما فارسا
لكم يفرح قلبي ولو منك بكا
ولكم يطمح بوصالك وقطع كل حبال جفاكا
سيد الذات
نعم الصدى منك ولكن إليكا
أحبك وهذا مني يكفيكا

سأهرب منك يا ليل قبل أن يسلبني
فجر النور فرحة السرور

الليلة السابعة عشر

دندنة

بليلة ريحها شمالية

برد ... في ... برد

و السحاب ... متفارق بعيد

و أتغنى

و الله الجفا برد

و تدللي

يا أغلى إبتسامة

لا أنتي وردة

و لا بقايا الروح تجمعت

و ناديت ... و الصوت

جاوبه الصدى

جمرة غضا

أضمها بجوفي

و معك التحية

دندنة

ضاع النغم في صدر عودي

و إحتار الوتر من وجدي و جودي

بألوان الطرب

بس ... النغم كله عتب

و بتمادي من حلقي أنسحب

تمتمة

مبهمة

صعب النطق

و ياليل خبرني

عن الغزال العارضية

يمكن ... شافها

ريم وادي ثقيف

و تساقطت أوراق الخريف

بأول أيام الشتاء

و أعلن الوادي من اللوعة ضما

آآآآآه ... حيرتني

يا حرفي ... ليه الجمل

منك عيت تنسجم

أشوف الدندنة

صارت فلسفة

و أستحالت تكون

سلطنة

أستحالت

صارت صرخة

محزنة

ليلة هواها شمالي

الليلة الثامنة عشر

يا ليل عندي لك سؤال

للشرح إفسح لي مجال

ما شفت .. غالي عذب الخصال

لي وقت ... أتحرى الوصال

وين غابت ؟

وين راحت ؟

وين الدروب اللي

توصلني لها ؟

مشتاق لها

بس طمني .. ياليل

عن حالها ؟

هي مرتاحة ؟ طيبة ؟

و ليه عن عيوني متحجبة ؟

هي بخير ؟ هي سعيدة ؟

ياليل .. بأسألك

عن قمراك

بالله عليك

لا شفتها

قلها .. أن الشوق

صار شوك

بظلوع الحنين

صار جمر

بجفون المنام

صار حيرة

في بحر السلام

صار دمعة

في صحراء الهيام

صار شمعة

في غار الظلام

صار لمعة

بعيون الملام

ياليل ... لا شفتها

بلغ لها من إحساسي سلام

و قلها .. ما بقى بحبري كلام

وين راحت ؟

وين غابت ؟

يا ليل ... عندي لك سؤال

وينها يا ليل ؟

الليلة التاسعة عشر

مشاعر متضاربة
رغبات ود متطايرة
وأنتظار لأمير كان
كل الوجدان
وسبب خفقة لكل النبضات

ينتظر أن أقول
وأنتظر منه القول
وكل منا يحكي ولكن بهمسات العيون
وشموخ الحب المكنون
وعفة الروح
فأغفو على كتفه وأطلب أن لا يأتي النهار

ما أجملك يا صاحب الأمارة
ومالك الصدارة

أحبك فقط هذا ما وودت أن أبوح لك به
قبل أن يخطفك الفجر مني فأضيع
بمتاهات النور
واتسسرب بكل جنون
لأبحث عنك من جديد

الليلة العشرون

يا غائب بطيات الكتب غافي

يا ذكرى ويا روح الذكرى والذكر

يا آسر المعنى
وحابس الكلمه

سيدي
فقط أريد أن أروي
رواية لم تورى
ولم تقرأ
ولم تخطر ببال بشر
ولم يسمع عنها حتى بين ملوك وقصور الجان
أريد أن أروي رواية عنك
فأنت ملاك بصورة بشر
طيبٌ
حنان
حكمة
صلابة
قوة
جاذبية
نظرة ثاقبة
وفراسة

لكن لا ينقصني
ألا أن أكون هنا بأمان
فهل أمضي سيدي
فالنور دنى من القصر
فأخبرني

الليلة الواحدة و العشرون

دخيلك
أرجوك
لحظة
خليني أغرق في عيونك
لين أوصل قيعان قلبك
أقرى خفايا الروح منك
و أحس أني بالحيل جنبك
تداوي لهفتي و الشوق
و أداوي دمعتك يا ذوق
تهمس و همساتها بلسم
تقول أنتبه لا تغرق و تندم
و أقول
يا حلوة ندم
الله لا يخليني منك و لا عدم
يا غلاة الروح
يا خفايا البوح
يا أوراق شعري و القلم
خليني أغرق
و لا حسيتي بقرب موتي
أرمي حبال رمشك
و أسحبيني من موج عرسك
لجل الغرق في عينك حلى
يصعب الوصف لطعمه
و ليا رجعت لي أنفاسي
سكري جفنك
خليني أغرق
و مهما غرقت
يتجدد لي بكل غرقة عمر
يا حنين الشوق و عنوان الصبر
يا شعاع الشمس و ضي البدر
يا كوني .. و ... جنوني
خليني أغرق
دخيلك
خليني أغرق

الليلة الثانية والعشرون

أرى هذياااااااااااااان على غير العاده هذيان لايمل من نبضه
بين كل نبضه أقلامكم فهل لي ان انبض معكم

أجدك يا دمعتي ..
تفيضين بكل حنان ..
تنحدرين بكل دفء
فأشعر بآلام الصقيع .. تذوب .. تتلاشى ..
أشعر ببراكين الأحزان .. تخمد .. تزول .. وكأن شيئا لم يكن ..
فكم أنا ممتنة لك .. دمعتي
فأنت .. صدى لتنهداتي ..
ودواء لأحزاني ..
فلا غنى لي .. عنك ..
ولن أجد لك بديلا ..
فلا يسعني .. أن أقول لك ..
ســوى ..
عفـوا .. دمعـتي

الليلة الثالثة و العشرون

بعدها

قبل وقتها

حلت

يا هو سرمدي الزمان

يا هو خيالي المكان

يا عذوبة البوح

يا هو دافي الحنان

دمعة .. ؟
دمعة .. ؟

وش حال من أرسل

دموع !!!!

من خفايا الروح

من بقايا الروح

مشاعر تمزج مشاعر

قلق ... خوف
شوق ... حنين

تذكرين
ذيك السنين
اللي طعنها حرف
و صار الرقيق ... جـــرح
و نزف حبر الأنين
من ضاعت أنوار الجبين
صابني .. لحظتها هلوسة
و ترددت أغاني
وين غابت
حركت فيني
أعاني
مالي في دنياك
لا خذلك الوقت
الجرح أرحم
بعد هجرانك
أنا المظلوم

و آخر البومي

أنا الجرح القديم

سديم × سديم × سديم
رغم أن الشمس مابعد غابت

حنين × حنين × حنين
لذيك الأيام اللي ودعت راحت

يا ترى .. هالليلة
جرح ... كيف بيكون
محلق في سماء الإحساس
و لا مقيد في غياهب سجون
و لا بعنبر المحار في عالم جنون

وش ما يكون
أتوسلك
أرحميني ... يا لهفتي

الليلة الرابعة والعشرون

كنت أفكر بك اليوم
وكنت أرتعب خوفا
وكنت بجنون الدمع أسبح
وكنت ببسمة النبض لك أهرب
كنت أفكر بك
كنت ببرائتي أسجل كل اعترافاتي
كنت أمنع نفسي من الهذيان
كنت سجينة حلمي
كنت أسأل هل أنا بقلبك حب
أم رغبات ملحة
أم صحبة تحتريها
أم أنا مجرد طيف عابر لا أكثر
أم أنا جنون لا يحق له التعقل
أم ماذا
أقد أخسرك كلياً
أرتعب من هذا اليوم
لا تسأل لماذا .....؟؟
فلقد أرهقتني الاسئلة
وودت لو تفهمني يوما
ولو تدرك بأني أعاني من فكرة أنك ملك للكل ألا أنا
لا أستطيع أن أعطيك جزء
فأنا كتلة واحدة
لا أقبل الزيف
ولا أجيد دور المتباهي الكذاب
ولا أتقن فن النفاق
فمنذ عرفتك لم تكن حلما لفتاة
أنما صاحب فكر أرتاح معه
وجهت نفسي لبوابة الرضى بما هو كائن
وبنيت بنياني معك على اساس الصدق و
سقيته بعطائي ووفائك
أعلم بأنك دائما تطلب المزيد
وأنا بسجية فكري أهرب
وأهرب
وأهرب
وسأظل من هذا أهرب
لأنك للكل ألا أنا
ألا أنا
ألا أنا
متى ستشرق يا نهار
أريد أن أهرب منه

» مشاعر ممزقة ... و حروف مبعثرة !!!
» تبغين ليله رائعه جدا واتحدى وحده جابتلك اروع من فكره هالليله!!